حذر عمدة بلدية معدن العرفان الشيخان ولد سيدينا، من الإهمال الرسمي “الخطير” لشجرة النخيل، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يهددها “بالانقراض الكلي” من الوطن.
وأشار ولد سيدينا إلى مرض البيوض الذي وصفه بأنه “سيدا نخيل المغرب العربي”، وقال إنه دمر 14 مليون نخلة في المغرب والجزائر، “ويهدد من حين لآخر بالقضاء على مليوني نخلة تم إحصاءها في موريتانيا”.
وخلص إلى أن مرض البيوض سيلحق أضراراً بالنخيل الموريتاني إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعالية، مشيراً إلى ضرورة “تحريم استيراد التمور من المناطق الموبوءة؛ مثل ما قامت الدولة التونسية؛ أو المكافحة العلمية بالتكثير الأنبوبي”.
وأضاف ولد سيدينا أن المغرب لديها مشروع التكثير الأنبوبي في الراشدية، وهو المشروع الذي سينتج 1.200.000 نخلة سنويا؛ وهي شجرات نخيل لديها مناعة من مرض البيوض.
وكان العمدة وهو خبير في النخيل، قد كتب رسالة موجهة لمنظمي وحضور مهرجان التمور، المزمع تنظيمه منتصف شهر أغسطس المقبل في مدينة أطار، عاصمة ولاية آدرار، شمالي موريتانيا.
وعبر ولد سيدينا عن غضبه على “الدولة والأطر في البلاد” بسبب ما قال إنه “إهمالهم الخطير لشجرة نخيل التمور لكونها مهددة بالانقراض الكلي من الوطن في وقت احتفالنا هذا بجمال ثمارها”، على حد تعبيره.