شن رئيس حزب المستقبل السابق محمد ولد بربص هجوما قويا على النقابي الساموري ولد بي واتهمه بأنه هو من وقف خلف ما حصل في حزب المستقبل، قبل أن يوجه إليه اتهامات ب “حصول أبناءه على امتيازات لا يحلم بها أكثر المقربين من السلطة فهم – يضيف ولد بربص- يحتلون مناصب رفيعة ولم يشارك أي منهم في أي وقفة للحزب”
وأضاف ولد بربص في مقابلة مع أسبوعية Le calameالناطقة بالفرنسية وترجمها مركز الصحراء “لقد حصل الساموري على كل هذه الامتيازات ليس بوصفه زعيما لنقابة عمالية، ولكن نظرا لعلاقات مشبوهة مع رجال أعمال يغدقون عليه الأموال من خلال مهام وتكوينات لصالح منظمته تعود إليه دون مناضلي النقابة”
وتبع ولد بربص اتهاماته للساموري قائلا “إنه من المعروف أن النقابة التي يترأسها من أكثر النقابات حضورا في مجالس الإدارات كما لو كانت النقابة الوحيدة في البلد”
متسائلا “من أين جمع “صديقي” كل هذه الأموال من عقارات وأموال سائلة.. في حين أنه ليس سوى موظف أرشيف في الإذاعة وليس صحفيا كما يدعى”
ونفى ولد بربص في المقابلة أن يكون قد تلقى أية أموال من طرف البنك المركزي داعيا إلى توجيه السؤال للمحافظ. وقال إنه سيواصل معركته القضائية ضد الاجراءات التي اتخذت ضده”