اتهمت مجموعة من العمال الموريتانيين قادة فى الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية باستغلال النقابة للحصول على منافع شخصية يدفع العمال فى نهاية المطاف ثمن تلك المنافع .
وجاء ذلك في بيان صادرجاء فيه : يتعرض العمال الموريتانيون فى أكثر من مناسبة لعمليات متاجرة تجري من تحت الطاولة بين قيادات فى النقابة وإدارات الشركات الأجنبية المشغلة للحصول على منافع شخصية وفى حال رفضت بعض تلك الشركات القبول بدفع رشاوى يتم استخدام مجموعة من العمال المتعاونين مع تلك الشخصيات النقابية للتظاهر والإستعراض أمام واجهات مقرات الشركات المعنية وأحيانا أمام القصر الرئاسي.
وتعاني الكونفدرالية الوطنية للشغل فى موريتانيا من الضعف الشديد جراء مستويات البطالة وهشاشة الشغل واستئصال أجنة التنظيم العمالي نتيجة تعاون بعض القيادات النقابية مع أرباب العمل ودولتهم دون الاهتمام بالمصالح الحقيقية للعمال .