قال شهود عيان إن سيدة قامت بتمزيق ثياب سائق سيارة “التاكسي” التي كانت تستقلها الليلة البارحة بعيد وقت الإفطار، حيث تفاجأ سكان حي BMDبالسائق والمرأة وقد علت أصواتهما إثر خلاف بينهما ادعى كل منهما على الآخر أنه كان يريد خديعته وتهديد حياته.
ووفق الخصومة التي تسبب في تجمع عدد من المارة وسكان الحي حول السيارة التي أوقفتها السيدة الغاضبة بالقوة واحتفظت بمفاتيحها، قائلة إن السائق كان يريد التحرش بها.
لكن السائق بدوره نزل وقد تشققت ثيابه مدعيا أن السيدة كانت تحاول ابتزازه لانتزاع مبلغ مالي كان بحوزته، وأنه كان بصدد شكايتها لمفوضية تفرغ زينه1 قبل أن تفاجأه بالسيطرة على السيارة وإيقافها ومصادرة مفاتيحها.
وقد تدخل المتجمهرون لفرض صلح بين الطرفين قبلوه في النهاية، حيث أعادت السيدة المفاتيح للسائق وغادرت المكان إلى وجهتها في ظل تفاجؤ ساكنة الحي الواقع وسط العاصمة نواكشوط من هذا الحادث الغريب.