دعت المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العالدة إلي مؤازرة الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة غطرسة الآلة الحرببة الإسرائيلة الغاشمة جاء ذلك خلال بيان وزع اليوم جاء فيه :
مرة أخرى يرتكب الكيان الصهيوني المحتل حماقات جديدة ويستمرأ سفك دماء أهلنا في فلسطين حيث قام المغتصبون الصهاينة الحاقدون بحرق الطفل محمد أبو خضير حيا في مشهد يثبت إلى أي حد بلغت بهم الهمجية والوحشية وهم يحرقون آدميا دون أدنى ذرة من الإنسانية والشفقة.
وقبل أن تندثر معالم تلك الجريمة النكراء أقدم مستوطن آخر على دهن مواطنين فلسطينيين بشاحنة حتى الموت في مشهد لا يقل بشاعة عن سابقه، قبل أن يقوم الجيش الصهيوني بالغدر ب9 من كتائب المقاومة الباسلة المرابطين على الثغور ويبدأ بعد ذلك عدوانا غاشما على أهلنا في غزة، كل هذه الجرائم وغيرها تحدث وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان ودعاة الإنسانية المتشدقين بكرامة الإنسان وحريته وحقه في العيش الكريم، وتواطؤ فاضح من النظام الإنقلابي في مصر الذي يتآمر على أهلنا في فلسطين بعد أن قتل الآلاف من شباب مصر الأحرار في مسلسل انقلابي مستمر.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة وأمام هذا التصعيد الخطير ضد إخواننا في غزة لنؤكد على ما يلي:
1 ـ استنكارنا وشجبنا للعدوان المتواصل على أهلنا في غزة الذي ينفذه جيش الإحتلال الصهيوني ويرعاه المتآمرون الإنقلابيون في مصر بدل أن يكونوا سندا للشعب الفلسطيني ودعما له في صراعه مع المحتل الصهيوني الغاصب وتزكيه المنظمات الحقوقية الدولية بصمتها المطبق متحملين بذلك جميعا مسؤولية دماء شعبنا الفلسطيني.
2 ـ ندعوا كل أحرار العالم المؤمنين حق الإيمان بقيم الحرية والكرامة إلى هبة قوية نصرة للشعب الفلسطيني في غزة في وجه العدوان الصهيوني الغاشم وآلته الحربية الإرهابية المدمرة ووقوفا في وجه إرهاب المستوطنين وبشاعة أساليبهم الإجرامية الوحشية ودفاعا عن حق أهلنا في فلسطين في الحياة والحرية.
3 ـ نؤكد على دعم المقاومة الباسلة في ردها على انتهاكات الإحتلال الصهيوني وحماقاته وجرائمه البشعة التي لن يرده عنها إلا ضربات الكتائب الموجعة وهي تتصدى بإيمان راسخ بنصر الله تعالى ودعوات الملايين من الشعوب الإسلامية التي يشكلون أملها في الخلاص والتحرير.
عن المبادرة
الرئيس: حبيب الله ولد اكاه
نواكشوط بتاريخ 08/يوليو/2014