بلغت نسبة تصويت الجالية الموريتانية في المملكة العربية السعودية لصالح المرشح محمد ولد عبد العزيز نسبة غير مسبوقة بحكم أنها محسوبة أصلا علي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” ، حيث صوتت نسبة خمسة وتسعين بالمائة ويعود الفضل في بلوغ هذه النسبة حسب أوساط الجالية إلي النشاط المحموم الذي قام به رجل الأعمال محمد سالم أبوعبد الرحمن من توفير للنقل من كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلي مكتب التصويت في مدينة جدة ، وقيامه كذلك بتجهيز استراحات تزود المصوتين بالغذاء والعصائر إضافة إلي الشاي .
وقد نوه عدد من أفراد الجالية هناك بالدور الكبير الذي اطلع به رجل الأعمال محمد سالم “بوعبد الرحمن” في تهيئة ورصد صفوف الجالية لهذا الاستحقاق مضيفين بأنه أعطى وجها مشرفا للإبن المخلص لوطنه حين ترك أعماله وانشغالاته في مدينة الدمام التي تبعد أكثر من ألف كيلومتر من جدة وتفرغ مع بداية الحملة الانتخابية لتوعية أفراد الجالية لهذا الاستحقاق ورفع نسبة المشاركة لأول مرة علي الرغم من حملة المقاطعة القوية من البعض والتي ركزت علي بيت بيت ، وقام بوعبد الرحمن بعدة جولات مكوكية في المدن والمناطق التي بها تجمعات الجالية وكانت له اتصالات مختلفة مع عدد من أفرادها في مختلف مدن المملكة.وقد كانت القنصلية العامة في مدينة جدة شاهدة ومقدرة للجهود المتعلقة بخدمة المصوتين بحكم أن بعض هذه الخدمات تمت في حائط القنصلية في وضح النهار.
وتعتبرهذه المرة الثانية التي يشارك فيها محمد سالم أبوعبد الرحمن في أنشطة الحملة الإنتخابية إذ سبق له أن أقام في حملة 2009 مخيما كبيرا نصرة للمرشح آنذلك محمد ولد عبد العزيز قرب قصرالمؤتمرات وكان من أنشط المقرات وأكثرها فعاليات طيلة الحملة ، هذا إضافة إلي أنه يمتلك قاعدة شعبية كبيرة في قرية عرفات شرق أبي تلميت بخزانها الإنتخابي الذي يناهز ثلاثة آلاف ناخب .