أظهرت النتائج الأولية التي تم الكشف عنها بعد فرز أغلب مكاتب التصويت في مختلف ولايات الوطن عن تقدم المرشح محمد ولد عبد العزيز على منافسيه بفارق مريح يؤهله الى حسم السباق الرئاسي من الشوط الأول و تأمين مأمورية ثانية يفترض أن تكون الأخيرة.
المرشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد حقق مفاجأة من العيار الثقيل حيث يتجه لحصد المرتبة الثانية في الانتخابات على حساب سياسيين عريقين هما بيجل ولد هميد و ابراهيم مختار صار.
و من المتوقع أن يحصل ولد اعبيد على نسبة في حدود 10% بعد حصوله على عشرات آلاف الأصوات في مختلف المناطق خاصة العاصمة انواكشوط العاصمة الاقتصادية انواذيبو كما كان لافتا فوزره الكبير على رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد في مدينة محسوبة على حزب كمدينة روصو.
و رغم عدم اعتراض أي من المرشحين حتى الآن على ظروف سير العملية الانتخابية إلا أن الأنباء تواترت على حدوث عمليات تزوير واسعة في مناطق بداخل البلاد حيث صوت أشخاص نيابة عن آخرين كما صوت أشخاص غير مسجلين، حسب تلك الأنباء المتداولة بكثرة.
و تظل نسبة المشاركة مثار جدل حيث رفضت اللجنة المستقلة للانتخابات حتى الآن تقديم أي تقدير يتعلق بتلك النسبة رغم فرز أغلب صناديق الاقتراع كما أنها سبق و أن منعت رؤساء المكاتب من حساب نسبة المشاركة في مكاتبه.