صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
نظمت محموعة شبابية كانت في قيادة منسقية شباب المعارضة الديمقراطية ” مشعل ” , صباح اليوم مؤتمرا صحفيا في العاصمة الموريتانية أنواكشوط , بينوا فيه أسباب قرارهم الإستقالة من أحزاب كانوا فيها وهم لها مؤسسون , ثم أوضحوا الدوافع التي دفعتهم إلى تشكيل حزب سياسي أسمه ” موريتانيا القوية ” , و قد كانت مجريات ذاك المؤتمر الصحفي جرت على النحو التالي:
البداية كانت بالقرآن الكريم مع القارئي : محمد المصطفى ولد الشيخ .
ثم تناول الكلام الرئيس المجموعة والقيادي السابق في حزب اللقاء السيد : أمبيريك ولد محمد الذي كان يشغل الرئيس الدوري لمشعل وعضو المكتب التنفيذي لجزب اللقاء ورئيس لجنته الشبابية حيث أستعرض الأسباب التي دفعتهم للإستقالة وذكر منها :
ـ حياد الحزب عن مساره الذي عليه أسس .
ـ عدم إشراك الشباب ـ وهم البناة للحزب ـ في قراراته المصيرة .
ـ المسار الذي أخطته المنسقية والداعي للتصعيد وتأزيم الأوضاع في بلد هش أحوج ما يكون للتنمية والإستقرار .
ـ شخصنة الصراع بين المعارضة وشخص الرئيس ولد عبد العزيز بدل أن يكون الصراع صراع أفكار لا صراع أشخاص.
ثم عرج السيد الرئيس : أمبيريك ولد محمد على الأسباب التي دفعتهم غلى تأسيس حزب سياسي ذاكرا منها :
ـ ضرورة التجديد الذي حدث في كل مناحي الحياة في البلاد سوى في طبقة سياسي المعارضة .
ـ الحاجة الماسة إلى إتاحة فرصة للشباب أن يقود ويحمل المشعل بدل ان يكون دوره منحصرا في تأمين المسيرات وحمل اللافتات ونحو ذاك.
ثم بين أن حزبهم الجديد : موريتانيا القوية سيكون حزبا شبابيا معارضا معارضة مسؤولة تهدف إلى الحفاظ على موريتانيا موحدة وقوية وأنهم سوف يطلقون مشروعهم هذا في الأيام القليلة المقبلة.
هذا وقد رد السيد الرئيس على أسئلة الصحافة التي تمحورت حول حقيقة الدوافع والأسبا والتوقيت للحدث.
هذا ونذكر أن من بين المتحديث فيه هذا المؤتمر :
السيد عبد اللطيف ولد ديلول رئيس لجنة شباب حزب طلائع قوى التغير المنسحب منه .
وكذلك السيد: أبراهيم ولد يسلم الملقب الذي أعتبر الشباب هم بناة البلاد وعليه أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه المرحلة وهم قادرون على ذلك , ثم شكر الكل على الحضور.
مستطردا قول الشاعر :
أيها الشباب انتم الأمراء ــــــــــــــ بكم الارض و السماء سواء
يا نجوما تمشى على قدميها ــــــ كلما أظلم الزمان أضاء
هذ ونذكر أن الجمهور الحاضر كان نخبويا ونوعيا ومن كل شرائح المجتمع الموريتاني.
