عبر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية عن استعداده الكامل للدخول في صميم الحملة الانتخابية الرئاسية سندا وظهيرا للمرشح محمد ولد عبد العزيز ، وجاهزيته للتصدي للحملات الإعلامية المقنعة التي تشنها من حين لآخر جهات وصفها بالعاجزة عن مواجهة استحقاقات العمل السياسي جاء ذلك في بيان صادر علي هامش إجتما ع المكتب التنفيذي للحزب جاء فيه :
إن المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية المجتمع مساء الثلاثاء 13 مايو 2014 ، إذ أخذ علما بنشر اللائحة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراء شوطها الأول في 21 يونيو 2014 إثر مداولات المجلس الدستوري طبقا لأحكام القانون النظامي الخاص بانتخاب رئيس الجمهورية ، وبعد أن كان حزب الاتحاد أول حزب سياسي يطالب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية رئاسية ثانية عبر البيان الصادر في أعقاب انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب يوم الإثنين 24 مارس 2014 بانواكشوط ، ليؤكد على ما يلي:
1 ـ تجديده التعبير عن الاعتزاز الكامل بترشح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لمأمورية رئاسية ثانية استجابة لتطلعات النخب والقواعد الشعبية الموريتانية العريضة وكل أبناء الوطن الغيورين على مواصلة مسار البناء والإعمار الذي عرفته البلاد طيلة السنوات الخمس الماضية تحت قيادته ، وذلك من خلال الانجازات التنموية والسياسية والاقتصادية و الاجتماعية الكبرى التي أخذت في الاعتبار هموم وانشغالات المواطن الموريتاني وحياته اليومية في كل أصقاع الوطن، والرغبة الجامحة لأغلبية الموريتانيين في مواصلة السير جنبا إلى جنب مع رئيس الجمهورية على طريق النهضة التنموية التي أسس لها سيادته في مأموريته الرئاسية المنتهية؛
2 ـ تثمينه للهبة الشعبية الصادقة وللمبادرات السياسية الداعمة لترشح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، التي تجاوز عددها المئات طيلة الأيام والأسابيع المنصرمة، معبرا عن كامل تقديره لجهود أصحابها واعتزازه باعتمادهم حزب الاتحاد بوتقة تنصهر فيها جهودهم ومنبرا للتعبير عن تطلعاتهم؛
3 ـ اعتزازه بالانضمامات الواسعة النطاق ـ كما وكيفا ـ إلى صفوف حزب الاتحاد بوصفه أكبر إطار سياسي داعم لرئيس الجمهورية، بعد انسحابها من عديد الأحزاب والتشكيلات السياسية المعارضة، تلك الانسحابات التي تعكس أزمة الثقة التي تعيشها المعارضة الراديكالية و فقدان التوازن والاهتزاز البين في طرحها وتعاطيها مع القضايا الوطنية ومع المناخ الديمقراطي في البلاد، كما تعكس الانسحابات المتتالية حالة التراجع المستمر والارتباك الواضح في صفوف المعارضة ، وتؤكد النجاحات الكبيرة للمسار السياسي لدينا في حزب الاتحاد وفي الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية، تأسيسا على الحصيلة التسييرية العامة والمشرفة لشؤون البلاد خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز؛
4 ـ تذكيره الرأي العام الوطني والدولي بما آلت إليه المحاولات اليائسة التي قامت بها بعض الجهات المعزولة من أقصى شعاب المعارضة تطرفا وتشنجا في سبيل التلاعب بالأجندة الانتخابية الدستورية، وتحميله تلك الجهات المسؤولية التاريخية المترتبة على اضمحلالها من الساحة السياسية الوطنية بسبب اعتمادها باستمرار سياسة الهروب إلى الأمام والتنكر الصريح لقواعد اللعبة الديمقراطية ولإرادة أغلبية الموريتانيين؛
5 ـ مطالبته كل مناضليه ومناصريه، وكذا كافة الموريتانيين الخيرين من كل أطياف المجتمع، وباختلاف مشاربهم باتخاذ كافة الإجراءات المدنية والإدارية، والتدابير السياسية والفنية واللوجستية الكفيلة بضمان مساهمة رائدة في إعادة انتخاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية رئاسية ثانية؛
6 ـ استعداده الكامل للدخول في صميم الحملة الانتخابية الرئاسية سندا وظهيرا للمرشح الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وتصديه للحملات الإعلامية المقنعة التي تشنها من حين لآخر جهات عاجزة عن مواجهة استحقاقات العمل السياسي المتنور وحكم صناديق الاقتراع، مطالبا مناضليه على مستوى كل الهيئات القيادية والقاعدية بشد الأحزمة سعيا إلى تحقيق الفوز الكاسح لرئيس الجمهورية في الشوط الأول من هذا الاستحقاق. والله ولي التوفيق، وهو من وراء القصد.