منتدى المعارضة يتجه لمقاطعة الانتخابات الرئاسية

  قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إن الحكومة الموريتانية لم تقدم أي مقترحات أو حلول لتخطي العقبات التي تعترض الحوار المعلَّق، وأضاف المنتدى أن “الأجندة الأحادية التي يتمسك بها النظام لا توفر الظروف المناسبة لإجراء انتخابات شفافة حرة ونزيهة”.
جاء موقف المنتدى في بيان وزعه صباح اليوم الأربعاء ساعات قبل انتهاء المهلة التي قدمها للحكومة من أجل استئناف الحوار، حيث كان المنتدى قد هدد بالإعلان عن موقفه النهائي غدا الخميس بخصوص المشاركة أو مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وتتجه الأمور نحو المقاطعة بعد أن فشل اجتماعان عقدهما قادة المنتدى مع الوزير الأول يوم أمس الثلاثاء وفق ما أعلن المنتدى.
وفيما يلي نص بيان المنتدى:
حرصا من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة على إطلاع الرأي العام على آخر المستجدات حول الحوار المرتقب وخاصة بعد اللقاءين الأخيرين الذين  جمعا أمس الثلاثاء 29/4/2014 رئيس المنتدى السيد الشيخ سيد أحمد ولد باب مين  ورئيس لجنة الحوار السيد يحي ولد أحمد الوقف كل على حدة  بالوزير الأول  بطلب من الأخير.
يوضح ما يلى:
1.      أن هذه اللقاءات  لم تأت بجديد حيث لم يقدم الوزير الأول أي مقترحات أو حلول للعقبات التى تقف في وجه استئناف الحوار والمتمثلة في حرص النظام على الاستمرار في أجندته الأحادية  وإصراره على عدم إعطاء أي ضمانات من أجل تنفيذ مخرجات الحوار.
2.      أن تلك الأجندة الأحادية التي يتمسك بها النظام لا يمكن أن توفر الظروف المناسبة لإجراء انتخابات شفافة حرة ونزيهة كما يريدها الجميع.
3.      حرص المنتدى على حوار جاد وشامل بين مختلف مكونات الطيف الوطني من شأنه أن يخرج البلاد من أزمتها الحالية، رغم أنه لحد الآن لم يلمس جدية من طرف النظام.
رئيس اللجنة الإعلامية للمنتدى
مولاي ولد إبراهيم