تشاجر نواب في البرلمان الأوكراني اليوم الثلثاء 8 ـ 4 ـ 2024 بعدما إتهم زعيم شيوعي القوميين بخدمة مصالح روسيا من خلال تبني أساليب متطرفة في بداية الأزمة الأوكرانية.
واعترض نائبان من حزب “سفودوبا” القومي اليميني المتطرف على اتهامات الشيوعي بيترو سيمونينكو وشدوه من ملابسه أثناء حديثه من فوق المنصة. وتجمع أنصار حزبه للدفاع عنه ونشبت مشاجرة مع نواب من أحزاب آخرى وتبادلوا اللكمات.
وأثار سيمونينكو غضب القوميين لدى قوله، في إشارة الى المحتجين المؤيدين لروسيا والذين سيطروا على مبان في شرق أوكرانيا، إن “القوميين أعطوا سابقة في وقت سابق من العام الجاري بإستيلائهم على مبان عامة في احتجاج على حكم الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش”.
وقال إن “جماعات مسلحة تهاجم الآن الناس الذين يريدون الدفاع عن حقوقهم بوسائل سلمية”. وأضاف، قبل أن يجره أنصار حزب سفودوبا من فوق المنصة: “أنتم تفعلون اليوم كل شيء لتخويف الناس، وتعتقلون الناس وتبدأون في قتال المختلفين معكم في الرأي”.
وأيد الشيوعيون يانوكوفيتش وحزب الاقاليم الذي كان يتزعمه طوال الشهور الثلاثة التي سبقت هروبه إلى خارج البلاد في 21 شباط (فبراير) بعدما قتل أكثر من 100 شخص برصاص قناصة الشرطة في كييف.