ذكرت الأنباء أن المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيعقد جلسة لمجلسه الوطني بحر الأسبوع الجاري، وسيتم تحويلها إلى مؤتمر استثنائي لإجراء تغييرات في المكتب التنفيذي للحزب.
ورجحت مصادر سياسية أن يتم الاجتماع يوم الاثنين القادم، وأن يتخذ المؤتمر الاستثنائي قرارات بتعويض الحقائب الشاغرة في المكتب التنفيذي للحزب، إضافة لاختيار شخصيات جديدة لمقاعد أخرى، خلفا لأعضاء المكتب التنفيذي الحالي.
وحسب المصادر السياسية فإن الشغور طال حقائب في المكتب التنفيذي خلال الأشهر الماضية بسبب الاستقالة أو الانشغال الدائم، ومن بين الحقائب الشاغرة الحقيبة التي كانت تشغلها مديرة التلفزيون الحكومة خيرة بنت شيخاني، والحقيبة التي كان يشغلها سفير موريتانيا في سلطة عمان الوزير السابق جابيرا بكاري، ووزير الصحة السابق الشيخ ولد حرمة.
ويعتبر المؤتمر الجديد هو ثاني مؤتمر استثنائي للحزب الحاكم خلال أقل من شهر، حيث سبق له أن عقد اجتماعا لمجلسه الوطني يوم 05 مارس الجاري حول إلى مؤتمر استثنائي وتم خلاله اختيار إسلك ولد أحمد إزيد بيه رئيسا للحزب الحاكم، ووزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان سيد محمد ولد محم نائبا للرئيس.