دعا البيان الختامي لمنتدى المعارضة الديمقراطية الملتئم بقصر المؤتمرات إلي تنفيذ خطة عمل تتضمن النزول الى الشارع للضغط على النظام من خلال تظاهرات سلمية تدعوا الى توفير الضمانات الكافية لإجراء انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة ، وعبر المشاركون في منتدى المعارضة بموريتانيا عن رفضهم التام للانقلابات العسكرية، معتبرين أنه لا مبرر أو مسوغ لجعل الشعب الموريتاني يتخلف ركب التغييرات الحاصلة في المنطقة “ويبقى تحت قبضة حكم أتى بانقلاب عسكري”
وقال المشاركون في المنتدى، إن كل التغييرات التي حدثت خلال السنوات الأخيرة في شبه المنطقة ناجمة عن فشل الأحكام الاستبدادية.
وأجمع المشاركون في المنتدى على أن الرغبة العميقة في القطيعة مع هذه الأحكام بشكل عام هي الدافع الحقيقي وراء ما سموه هبة الجماهير الشعبية في أكثر من ميدان “تلك الهبة العارمة التي أتت بأحكام مدنية إثر انتخابات توافقية”.
وأضاف المشاركون في المنتدى، إنه على العكس من ذلك حدثت أوضاع مأساوية أخلت بالأمن والاستقرار حيثما سادت العفوية والفوضى.
وأعرب المشاركون في المنتدى عن ارتياحهم البالغ لسير انعقاد هذا المنتدى، مطالبين بتنظيم أيام للتشاور وتبادل الآراء بين مختلف القوى الوطنية والديمقراطية لتوطيد الوحدة بينهما وتعزيز فاعليتها.