نظمت إذاعة الخدمة العمومية الليلة البارحة ندوتها التاسعة التي تتزامن مع مرور سنة علي إطلاق ندواتها السياسية والفكرية والعلمية وكان موضوع هذه الندوة شركات الاتصالات الهاتفية في موريتانيا الواجبات ـ التحديات ـ آفاق المستقبل أنعشها أساتذة جامعيون ومهندسو اتصالات وممثلو بعض النقابات العمالية ، كما شارك فيها طلاب من كلية العلوم والتقنيات وبعض ممثلي هيئات المجتمع المدني.
المديرة العامة المساعدة لإذاعة موريتانيا السيدة هندوكي ألقت كلمة الإذاعة في هذه الندوة نبهت فيها إلي أن هذا المنتدى الشهري الذي بدأ في الرابع فبراير 2013 والذي يكرس إعلام الخدمة العمومية الملامس لمشاغل الرأي العام الوطني بمعدل ثلاث ندوات متتالية في كل شهرقد أخذ قسطا وافرا من اهتمامات مشاهدي ومستمعي هذا الفضاء الذي كفل لكل اطياف الحراك السياسي والحقوقي والثقافي والديني الولوج المتساوي إلي إعلام الخدمة العمومية وطرح وجهات نظرهم بكل حرية في بث مباشروموحد عبرشبكة إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية :الإذاعة العامة ، والإذاعات المتخصصة الثلاثة ، والإذاعات المحلية الثلاثة عشرفي عواصم الولايات الداخلية ومقاطعة باركيول.
وغيرخاف عليكم تضيف المديرة العامة المساعدة لإذاعة موريتانيا أن الإذاعة تحولت من مدرسة الإعلام الموجه إلي إعلام الجمهورالمستهدف ، وقد سمحت عبر 51 يوما إذاعيا مفتوحا لجميع المواطنين الموريتانيين التعبيربحرية وشجاعة عن نقدهم أوتثمينهم لجميع الخدمات التي تمس السكان الموريتانيين في أنحاء الجمهورية .
وأضافت السيدة هندوكي أنه من الهم أن تتناول هذه الندوة العلمية البحتة قانوني تحريرالإتصالات في موريتانيا 1999ـ 2013 المزايا والتحديات والآفاق من جهة ، ومن جهة ثانية عروض الخدمات والمنتجات الموجهة إلي الأسواق من قبل هذه الشركات ، ومن جهة ثالثة ماذا يمكن أن تقدمه هذه الشركات لبلدنا وفقرائنا المستخدمين لشبكاتها وبسؤال أدق ماهي الحلول التي تقدمها موريتل وماتال وشينقيتل في مجالات مثل : التركيزعلي الإبتكار، والتركيزعلي الرقمنة المستقبلية ، والتركيز علي تحقيق ميزة سعرية أخفض من خلال الإستعانة بموارد ذاتية ربحية أوخارجية من سوق الإتصالات الدولي الجذاب ، وجعل الموريتاني مسوقا ومنتجا ومستثمرا وليس مجرد مستهلك ومستورد ومستقبل.