أوقفت الشرطة الموريتانية، الصحافي حبيب ولد القرشي، مراسل قناة النيل الإخبارية في موريتانية، واقتادته من مستشفي الأم والطفل وسط العاصمة نواكشوط، إلى المقر الأول للأمن، وذلك خلال عمله تحقيق ميداني بشأن اتهام أحد الآباء للمستشفى بالشروع في قتل ابنته الرضيعة ذات الوضعية الخاصة، حيث منعوها من تلقي حصتها في جهاز العلاج الضوئي الخاص بالخدج.
وأكد الأمين العام لمبادرة الناشرين الشباب، أن “ضابط المداومة في العاصمة المفوض الهادي، أمر عبر الهاتف بحبسه تحت الحراسة النظرية في إحدى المخافر في حي لكصر، حتى عرضه على النيابة اليوم الأحد، بتهمة التقاط صورة في مستشفى عمومي دون إذن السلطات، كما أمر بإخلاء سبيل ممثل المستشفى صاحب الشكوى”. وأضاف الصحافي، أحمد سالم ولد يب خوي، أن “ضابط الشرطة رفض الاستماع إلى الزميل، ولد القرشي، أو مقابلته مكتفيًا بإعطاء الأوامر لأعوانه عبر الهاتف،كما رفض الإفراج عنه حتى يوم الأحد بضمان سكنه ومقر عمله”.
وبهذه المناسبة فإننا في موقع المرآة ندين هذ التصرف الهمجي من جانب الشرطة في حق صحفي كل جرمه أنه يؤدي عمله في دولة أخذت علي نفسها عهدا بإحترام حرية الصحفيين ، كما ندعوا الجهات المختصة إلي إطلاق سراح الزميل حبيب القرشي فورا ودون شروط .