صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
أحتضن مركز الطفولة الصغرى بنواكشوط صباح اليوم انطلاق ورشة حول دعم قدرات المرشد الاجتماعي تنظمه مديرية الحماية القضائية للطفل لصالح خمسة وعشرين مشردا اجتماعيا أربعة عشر منهم من وزارة العدل والبقية منتدبين ومن هيئات المجتمع المدني ، وسيستفيد المشاركون علي مدى يومين من عدة عروض:
ـ حول دور المرشد الاجتماعي في حماية القاصر المتنازع مع القانون
ـ عرض حول حقوق الطفل في المواثيق الدولية
ـ إجراءات حماية القصرفي التشريع الوطني
ـ تقديم حول مديرية الحماية القضائية للطفل
ـ ومن ثم الخروج بتوصيات عامية.
ويتلخص دور المرشد في أولا جانب قانوني وذلك عبر متابعة المسطرة القضائية للقاصر من بدايتها حتى نهايتها لضمان حقوقه الكاملة ، وثانيا جانب اجتماعي يتكفل في البحث عن النواحي الاجتماعية للقاصر من ناحية الأسرة والمحيط وصولا إلي الدوافع .
وتتولى الفرقة الخاصة بالقصر بمقاطعة لكصر التعامل مع ملفات جميع مقاطعة نواكشوط التسع حيث تستقبل تلك المفوضية يوميا 24قاصرا ، واستقبلت السنة الماضية أكثرمن 1300قاصرا مما يجعل الضغط كبيرا علي هذه الفرقة ، إذنها تقوم تقريبا بعمل يوازي عمل كل مفوضيات العاصمة مجتمعة ويكفي أن نشير إلي أن مفوض تلك الفرقة لم يستفد منذ خمس سنوات من إجازته السنوية نتيجة الضغط الزائد ،علي أنه استفاد مؤخرا من خمسة عشر يوما فقط ، مما يستدعي من الإدارة الوصية التفكير في خلق مفوضيات أخرى تساعد في تخفيف العبء عن هذه الفرقة التي لايتجاوز12شخصا.
وقد عمد كبار العصابات الإجرامية في العاصمة إلي توظيف القصر في تنفيذ جرائمهم للاستفادة من محدودية الإحكام التي تصدر ضدهم ، وهكذا يقوم أغلب هؤلاء الأطفال بتسويق الحشيش و غيره من المخدرات في مؤسسات التعليم ومراكز الألعاب وما يعرف شعبيا بنقطة ساخنة .
