حزب العدالة الديمقراطي يشيد بالمجلس الدستوري

عقد حزب العدالة الديمقراطي عصر اليوم الثلثاء مؤتمرا صحفيا بفندق الخاطر تحدث خلاله منسقه العام السيد محمد لمين ولد البان عن بعض القضايا التي تهم الحزب ونظرته للساحة الوطنية والتجاذبات السياسية التي تعرفها ، حيث ندد في بداية حديثة بالمقال المسيئ مطالبا بسن قانون يصنف المساس بالمقدسات علي أنها خيانة عظمي يعاقب عليها القانون بأقسى العقوبات , وأشار إلي أن حزبه الذي هو خامس حزب سياسي وطني يحصل علي اعتراف عام 1990 دخل انتخابات 1992 لاكنه لم يقتنع حينئذ بصدق نية النظام في إرساء ديمقراطية حقيقية مما حدا به إلي تجميد أنشطته حتى انقلاب عام 2005 بيد أنه لم يشارك في المسلسل الديمقراطي الذي وضعه المجلس الأعلى للعدالة والديمقراطية لتشابه شعاره مع شعار الحزب ، وذكر ولد البان بأنه حزبه كان من أشد معارضي انتخابات ست ست ،وبعد أتفاق داكار بين مختلف الفرقاء الوطنيين ،نشط الحزب في صفوف الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز, وقدم خلال الانتخابات الأخيرة لائحتين اثنتين استطاعتا كسب الرهان بكامل نقاطه عبر نجاح نائبيه يحي ولد سيدي المصطف والبتول بنت عبد الحي ،وحيا في الأخير منسق حزب العدالة الديمقراطي قرار المجلس الدستوري باعتبار المقعد النيابي من نصيب مرشح الحزب للائحة الوطنية ،كمارد علي مختلف أسئلة الصحفيين الحضور التي تمحورت أساسا حول تموقع الحزب داخل الخارطة الحزبية الوطنية وتقييمه لتسيير الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والدعوات المنادية بحوار جديد بين المعارضة والأغلبية الرئاسية.