في إطار تكريس نهج إذاعة الخدمة العمومية الذي يعطي الكلمة للمواطن الموريتاني حيثما كان تنظم إذاعة موريتانيا أيامها الاذاعية 49و50و51 حول الشركات الاتصال الثلاثة العاملة في المجال الترابي الوطني منذ عقد من الزمن.
وقد أتاحت الإذاعة من خلال رسائل موثقة لهذه الشركات فرصة التحدث مباشرة عبر الأثير عن تظلمات وشكاوي المواطنين علي مدار الأسابيع الثلاثة المخصصة لهذه الأيام التي تستمر من1الي21 ينائر2013( الرسائل مرفقة) ورغم أن الأيام48 الماضية تعرضت بالنقد لكل القطاعات الحكومية والعديد من المؤسسات الدستورية والخدمية العمومية لم تتعمد جهة من الجهات استخدام عقودها التجارية ومواردها المالية في مهاجمة شبكة الاذاعة الوطنية والاذاعة وعيا منها بأن شركة موريتيل تظن أنها فوق الفانون وتعودت لاثني عشر سنة أن تروج اذاعة موريتانيا (قبل تحولها الي شركة أسهم) حصريا لخدماتها وأن لاتسمع صوت المواطن المستفيد والمتضرر عبر أثيرها تلقت بارتياح كبير الحملة الشعواء التي قررتها موريتيل لأن هذا دليل كاف علي أن رسالة المواطن الموريتاني المتضرر قد وصلت وكان ولايزال أحري بهذه المؤسسات التجارية المستخدمة المجال الترابي الوطني أن ترد عبر الأثير علي شكاوي المواطنين الموريتانيين الذين تحدثوا بكل حرية كما كان شأن من خاطبته الأيام المفتوحة من قبل.
ان العمل الملموس لاذاعة الخدمة العمومية مشاهد في الندوات السياسية التي تتيح لأحزاب المعارضة بكل ألوان الطيف السياسي النقد اللاذع لكل مؤسسات الحكم.
ومشاهد في ندوات اذاعة القرءان الكريم حيث يتباري كل ألوان المدرسة العلمية الشنقيطية، وعمل الأيام الاذاعية الذي لم يستثن قطاعا وزاريا أو مؤسسة خدمية موثق والموريتانيون في كل أنحاء موريتانيا شاركوا في صنعه وثمنوه بأصواتهم الحرة.
الجدير بالذكر أن الإذاعة في هذه الأيام الإذاعية تستخدم كل الشبكات ومستعدة للاستغناء عن جميعها لأن القانون يتيح لنا أهلية طلب شبكة خدمة عمومية لانساوم فيها قيد أنملة.
وملف الإذاعة اليوم مع الشبكات الثلاثة موثق وان احتاجنا إلي التوضيح فهذا الخيار تملك اذاعة موريتانيا كل الحجج والأدلة علي أن المتضرر الأول والأخير كان لسنوات عديدة هو اذاعة موريتانيا، والمواطنون الذين ترفض موريتيل الرد علي شكاواهم مباشرة.
أوصال استلام دعوة شركات الاتصال للمشاركة في اليوم الإذاعي المفتوح: