200 عام على تأليف النشيد الوطني الأميركي

  تحتفل الولايات المتحدة الأميركية بسلسلة من الأحداث الوطنية في شهر يوليو، ففي الرابع من الشهر صادف عيد الإستقلال، وفي 14 من الشهر تحتفل بعيد العلم، كما يصادف في هذا العام مرور مئتي عام على تأليف النشيد الوطني الذي أطلق عليه إسم “الراية الموشحة بالنجوم”.
كلمات النشيد وضعها الشاعر البريطاني فرانسيس سكوت كي، الذي شهد القصف البحري لحصن فورت ماكهنري في بالتيمور خلال الحرب الأنجلو – أميركية في العام 1812، ورؤيته للعلم يرفرف فوق الميناء في اليوم الثاني، ألهمته كتابه قصيدة عنونها “الراية الموشّحة بالنجوم”.
اما اللحن فوضعه الملحن جون ستافورد سميث، وهو لأغنية “تو أناكريون” الأغنية الشعبية الرسمية لنادي “أماكريونتيك” البريطاني للموسيقيين الهواة.
واطلق اسم جديد على النشيد وهو (Star- Splangled-Banner) الذي حاز بسرعة على شعبية كبيرة لكنه لم يتم تبنيه رسمياً ليعتمد نشيداً للولايات المتحدة الأميركية حتى العام 1931.
وأخيراً، غنت مغنية البوب الأميركية بيونسي النشيد في حفل تنصيب الرئيس باراك أوباما في العام 2013.
وفي صيف العام 1813، طُلب من صانعة الأعلام التي تعيش في ولاية ميرلاند الأميركية ميريم بيكرزغيل، حياكة علم لحامية عسكرية ضخمة مقاسها 12.8 * 9 بكلفة 405.90 دولاراً، أي ما يعادل 5.500 دولار في يومنا.
وحيك العلم بـ 15 نجمة مصنوعة من القطن، تمثل المستعمرات الـ 13 الأصلية والولايتين اللتين انضمتا للإتحاد في وقت لاحق، ونجمة أخرى اقتطعت لاحقاً.
أما الخطوط  فكانت من الصوف الإنكليزي الأملس وبين إحداها حرف “أ” بالإنجليزية (A)، قيل ان أرملة قائد حصن فورت ماكهنري لويزا آرميستيد أضافته. وأُخذت قطعٌ عدة كتذكارات وطنية من العلم، ما أفقده أكثر من 2.5 متر منه.