أعطي رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ولد يحي تعليماته الصارمة الى الاندية التابعة له والتي عين رؤسائها اعضاء في المكتب التنفيذي للاتحادية من اجل الدفاع عنه بعد حملة الاستنكار الواسعة التي قام بها الشارع الرياضي الوطني على اثر التهجم والاساءة التي بدرت منه اتجاه المراة الوحيدة التي وقفت امام ما اسمته “دكتاتورية ” احمد ولد يحي في اتخاذ القرارات التي تخص اندية كرة القدم الموريتانية والتي تتطلب التشاور والدراسة واخذ الوقت الكافي قبل المصادقة عليها وهو الامر الذي لا يوحد وقت لدى الرجل من اجله .
وفي هذا الصدد اصدرت مجموعة الاندية والروابط الإقليمية التابعة للرجل بيانًا مشتركًا حول الأزمة التي نشبت مؤخرًا بين رئيس اتحاد الكرة وعضو اللجنة التنفيذية ورئيس نادي الشرطة هندو بنت شيخنا، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية.
واستنكر البيان ماسماه “الحملة التي يقودها بعض المعارضين لبرنامج التطوير الذي يقوده أحمد يحيى”، وذلك باسم أندية الدرجة الأولى التي يتواجد معظمها ضمن قائمة المكتب التنفيذي.
وحمل البيان اسم 9 أندية بالدرجة الأولى من أصل 14، حيث غاب نادي تجكجة والشرطة من الأندية الممثلة في اللجنة التنفيذية، إضافة لأندية الحرس وتفرغ زينة وأسنيم كانصادو.
وغابت رابطة نواكشوط الغربية التي يقودها الرئيس موسى ولد خيري عن الروابط الجهوية الموقعة على البيان.