هاجم المرشح الرئاسي محمد ولد عبد العزيز المعارضة المقاطعة للانتخابات، مؤكدا أن مقاطعتها للانتخابات تخرجها بشكل نهائي من اللعبة السياسية، مناشدا الشعب الموريتاني المشاركة بشكل واسع في انتخابات 21 يونيو 2014.
وطالب ولد عبد العزيز الجماهير في ملعب مدينة ألاك بترديد شعار: “لا للمقاطعة، لا للمقاطعة، لا للمقاطعة”، مطالبا بمشاركة شاملة في التصويت، ورفض طلبات المعارضة بمقاطعة الانتخابات.
وقال ولد عبد العزيز إن المعارضة تعاني من شيخوخة مدمرة، فهي – يضيف ولد عبد العزيز – تشاهد الانجازات البارزة والكبيرة، لكن شيخوختها تمنعها من تذكر هذه الانجازات.
وعدد ولد عبد العزيز ما وصفها بالإنجازات المتحققة خلال مأموريته، مؤكدا أن الخزينة العامة مليئة بالمبالغ المالية، ولديها فائض، معتبرا أن حديث المعارضة عن غياب الاستثمارات أمر مغالط للشعب، حيث إن الأموال تم استثمارها في الطرق وفي المستشفيات وفي التعليم.
وتحدث ولد عبد العزيز عما وصفه بالخطوات الكبيرة في مجال تحسين واقع الصحة والتعليم، والخدمات العمومية وتقريبها من المواطنين في كل أطراف الوطن.
وأكد ولد عبد العزيز أن الجيش تم بناؤه من جديد، وتم تجهيزه بشكل عصري، مردفا أن القاعدة العسكرية رقم: 7 والموجودة في ألاك كانت تجمعا لخردة السيارات، ومرمى للقمامة.
وقال ولد عبد العزيز إن موريتانيا لم تكن معروفة في الخارج قبل وصوله إلى الحكم، مضيفا أن شخصيات دولية عديدة حدثت عن جهلها المطبق بموريتانيا قبل العام 2009.
وقد ترأس ولد عبد العزيز مساء اليوم مهرجانا خطابيا في ملعب مدينة ألاك، هو الثاني ضمن أنشطة حملته الانتخابية بعد المهرجان الذي عقده البارحة في مدينة كيهيدي.