قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة قيادة أركان الدرك الوطني الأيام القادمة؛ وقد بدأت قيادة الدرك في الترتيبات اللوجستية للزيارة ووضع اللمسات الأخيرة على الأماكن التي يتوقع الرئيس المرور بها وتوزيع المهام وتعيين الضباط الذين سيباشرون الحديث لولد عبد العزيز خلال الزيارة التي ينتظر أن تشمل لقاء مع الضباط ليستمع منهم مباشرة. وتأتي زيارة الرئيس ولد عبد العزيز لقيادة الدرك التي لم يحدد توقيتها بالضبط واكتفى بإشعارهم أنها ستكون نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم تأتي استمرارا للقاء الذي بدأه مع ضباط الجيش حيث زار قيادة أركان الجيش مارس 2015 واستمع حينها من الضباط وأجرى نقاشا مطولا معهم وتحدثت معلومات غير رسمية حينها بأن أحد الضباط خلال حديثه أمام الرئيس انتقد الطريقة التي يدار بها البلد قبل أن يوقفه ولد عبد العزيز ليذكره بأن السياسة محرمة في القانون العسكري. ويهتم الرئيس ولد عبد العزيز منذ وصوله إلى السلطة بالمؤسسة العسكرية حيث تطورت وسائلها وانتشرت المؤسسات التابعة لها وكلف بها صديقه ورفيق دربه قائد أركان الجيوش الوطنية الفريق محمد ولد الغزواني.