غادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز انواكشوط صباح اليوم متوجها للعربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة التي دعا إليها العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز في مكة المكرمة ليلة يوم غد الخميس.
ولد عبد العزيز سيشارك أيضا في أعمال الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في مكة المكرمة ليلة بعد غد الجمعة، تحت شعار “قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل”.
وكانت السعودية قد دعت إلى عقد قمة عربية طارئة في مكة المكرمة على خلفية الاعتداءات على محطتي ضخ للنفط في السعودية وسفن قرب سواحل الإمارات على هامش عقدها للقمة الاسلامية العادية بحضور قادة الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي، من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وتتهم العربية السعودية بالقيام بتجاوزات في حربها في اليمن حيث وصفها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لإذاعة “إنتر فرانس” أمس الثلاثاء قائلا “نعم إنها حرب قذرة، نعم يجب وقفها”
وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا، حيث لا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة.