غادرالرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز نواكشوط فجراليوم متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور القمة الإفريقية الأمريكية يومي الخامس والسادس أغسطس الجاري والتي تلتئم لتعزيز العلاقات مع القارة السوداء، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة عن برنامج جديد لتدريب آلاف القيادات الشابة.
وستشارك في القمة غالبية زعماء القارة الأفريقية، حيث تهدف القمة، الذي يمثل أكبر حدث يعقده أي رئيس أميركي مع رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، إلى تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا التي تعد واحدة من أكثر المناطق حيوية في العالم وأسرعها نموًا.
وسيتركز موضوع القمة التي تعقد تحت عنوان “الاستثمار في الجيل القادم”، على أن التركيز على الجيل القادم يصب في صلب مسؤولية ومهمة الحكومة، ويتيح مؤتمر القمة الفرصة لمناقشة السبل الكفيلة بتحفيز النمو، وإطلاق العنان للفرص وتهيئة بيئة تسمح بتمكين الجيل القادم.