صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
أنا الموقع أسفله السجين أحمد ولد الحضرامي اعلن دخولي في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من الأثنين 26/07/2015.
وذالك إحتجاجا علي ظروفي الصحية الصعبة التي اعبشها منذ سنتين وشهور داخل السجن حيث لا احصل علي الدواء والعلاج الخاص بي رغم أنني أتابع العلاج بالمركز الوطني للإنكولوجيا بنواكشوط فلا المرض الخطير المصاب به منذ سنوات شفع لي ولا الملف الفارغ والملفق والتهم الكيدية نفعتني
وقد خضت سلسلة من الإضرابات عن الطعام واخرجت حزمة من البيانات التي استعطفت فيها وطالبت الجهات المختصة النظر في حالتي بعين الرحمة والإنسانية ولكن لا رد ولا مجيب لتلك النداءات ،
كما قامت منظمات حقوقية وطنية ودولية بالمطالبة بالإفراج عني ومراعات حالتي الصارخة وقد نشر الإعلام المحلي والأجنبي معاناتي ومأساتي ،
رغم هذا كله لازلت معتقلا ظلما وعدوانا محروما من العلاج والدواء اعيش بين الأمل والعناء
المرض يقتالني ببطأ وشراسة وأني لأتعجب من عدم الرحمة بظروفي وأتسائل أين العدالة اين القانون اين انت يا وطني وأسأل نفسي ماذا تجني العدالة والحكومة من سجن مريض بسرطان الدم بين الحياة والموت لم يسبق لأي دولة سجن هذا النوع من الحالات،
وأخيرا فأنني اطالب السلطات العليا لبلدي التدخل لإنقاذي من موت محتوم ،
كما أأكد إستمراري في هذا الإضراب حتي تحل مطالبي وهي كالأتي:
_ اولا توفير العلاج لي والدواء
_ إعادة محاكتي بتشكلة مغايرة وتعجيل ذالك
_ او منحي افراجا حسب الفصل 144 من الإجراءات الجنائية لأتمكن من العلاج
_ او منحي حرية مشروطة خصوصا بعد قضائي اكثر من نصف العقوبة،
_او اصدار عفو عني رحمة بظروفي الصحية الخطيرة
وآوجه نداء الي جميع هيئات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي والإعلامي اطالبهم جميعا مساندتي والوقوف مع حالتي هذه الإنسانية والشكر لهم جميعا،
المعني/ السجين احمد الحضرامي
بتاريخ 26/07/2015