طالب الدكتور الحسن ولد اعمر جودة رئيس مجلس الحوار الاجتماعي من الأمناء العامون للنقابات العمالية بموافاتهم بمقترحات المركزيات النقابية للرفع من مستوى الحوار الإجتماعي وتحسين وضعية الشغيلة الوطنية، وقال ولد اعمر جودة في برقية حصلت عليها رؤيا بوست أن الرسالة تأتي في إطار الخطوات المتخذة لتنفيذ خطة العمل السنوية للمجلس الوطني للحوار الإجتماعي والهيئة الوطنية الثلاثية المتشكلة من ممثلين عن الحكومة ومنظمات أرباب العمل ومنظمات العمال الأكثر تمثيلاً، بهدف ترقية الحوار الاجتماعي وتفادي النزاعات الجماعية والبحث عن حلول مناسبة لمشاكل العمل في القطاعين العام والخاص والتفاوض والتشاور حولها.
وعبر عن وعي المجلس بالأدوار الكبيرة التي يمكن أن تلعبها منظمات المجتمع المدني للرفع من أداءه بواسطة تقديم المقترحات والملاحظات البناءة، والتي قد تساهم في بلورة تصورات هامة عن المواضيع التي يعتبر البت فيها ضروريا من أجل تحقيق سلم اجتماعي يخلق الأرضية المناسبة لجلب المزيد من الاستثمارات مما سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة للبلد.