ولدتديه :مكانة مستحقة للسيدات في النسخة الثانية من موريتانيا الجديدة

  يعجب كثيرون من منصب قيادي كبير جدا قد تتقلده المرأة في النسخة الثانية من موريتانيا الجديدة بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
أعتقد أن العارفين بالشأن الوطني المتمعنين بعمق في المشهد السياسي الوطني لن يسقط في أيديهم إذا ما سمعوا أن الحكومة الوشيكة عهد بتشكيلها إلى سيدة !..
طموح كبير قد يقول البعض ، فما مسوغاته الموضوعية؟.
تكاثرت الظباء على خراش
فما يدري خراش ما يصيد
مسوغات عديدة منها:
-أن المرأة أثبتت خلال النزال الإنتخابي الأخير قدرتها الفائقة على الحشد وفعلها المؤثر في الميدان وأبانت عن إمكانيات هائلة جعلت رئيس الجمهورية شخصيا يلمح في مناسبات عديدة إلى دور استثنائي للسيدات في المأمورية الثانية، ألمح إلى ذالك في خطابه أمام فريق حملته بقصر المؤتمرات بعيد إعلان فوزه في الإنتخابات الأخيرة.
-أن المتوقع في النسخة الثانية من موريتانيا الجديدة هو الإنتقال من حسن إلى أحسن -وهو ما يدل عليه الإستقراء.
الإنتقال من واقع حسن يشير إلى:
* 6 حقائب وزارية تتقلدها سيدات
* عدد هائل من المناصب السامية
* تمثيل جيد في البرلمان والمجالس البلدية
* مزايا أخرى عديدة على صعيد التشريعات و التمييز الإيجابي… وغيره كثير.
إلى متوقع أحسن يقرره رئيس الجمهورية وفقا لصلاحياته الدستورية متى أراد.
-أخيرا وهو الأهم أن مروءة الرجل وثقافته الإسلامية العربية الإفريقية المترعة بتقدير المرأة تفرب الفكرة كثيرا إلى الأذهان ،
خصوصا أن الرجل عرف بالإقدام والخروج على المألوف ..وهي صفات عز فرسانها اليوم وأضحت مرتقى صعبا يقف دونه الرجال.