يبدأ وفد من البرلمانيين الفرنسيين زيارة رسمية لموريتانيا من 04 إلى 09 سبتمبر الجاري. ويتشكل الوفد من عدد من البرلمانيين المنضوين تحت “مجموعة الصداقة الفرنسية الموريتانية” ومن بعض أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية.
وبحسب السفير الفرنسي في نواكشوط، فإن البرلمانيين الفرنسيين يهدفون من خلال زيارتهم لموريتانيا إلى “لقاء نظرائهم البرلمانيين والسلطات الموريتانية للاستماع إليهم والاطلاع على وجهات نظرهم”.
ومن جانبه حاول رئيس منظمة Sherpa وليام بوردون الاجتماع بالوفد البرلماني الفرنسي قبل مغادرته اليوم الى موريتانيا من دون أن يوفق في ذلك، لكنه أوضح في تعليقه على الزيارة المرتقبة بأنه كان يفضل لقاء البرلمانيين “للفت انتباههم حول الأزمة الخطرة التي تعيشها موريتانيا منذ سنوات .. والتي تواصل فرنسا بالرغم منها دعم حكومة محمد ولد عبد العزيز بصفة عمياء ..”.