أعلنت الحكومة الأنغولية عبر صفحتها على فيسبوك، وفاة الرئيس الأنغولي السابق جوزيه إدواردو دوس سانتوس صباح اليوم عن 79 عامًا في عيادة ببرشلونة كان نقل اليها منذ إصابته بسكتة قلبية في 23 حزيران.
وجاء في الرسالة القصيرة ان “الحكومة الأنغولية تعلن بألم كبير وفاة دوس سانتوس” الرجل الذي حكم البلاد لمدة 38 عامًا.
وقال البيان إن الحكومة الأنغولية “تنحني بأكبر قدر من الاحترام والتقدير” أمام هذه الشخصية التاريخية التي بحسب قولها “تولت لسنوات عديدة بشفافية وإنسانية مصير الأمة الأنغولية في أوقات عصيبة”.
وأعلن حداد وطني لخمسة أيام في البلاد اعتبارا من يوم السبت.
وطلبت إحدى بنات دوس سانتوس، تشيزي دوس سانتوس تشريح جثة والدها “خشيةً” من نقل جثمانه إلى انغولا.
وقالت في بيان تلقته وكالة فرانس برس بعد أيام من تقديم شكوى إلى الشرطة الإسبانية: “انطلاقا من فرضية تعرضه لمحاولة قتل، يجب الاحتفاظ بالجثمان وعدم تسليمه لأنغولا قبل إجراء عملية تشريح”.