توفي الأربعاء الرئيس السابق للمجلس الوطني لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض بموريتانيا “سي ممدو همادي”.
ونعى الحزب رئيس مجلسه الوطني السابق، مؤكدا أنه كان مناضلا كبيرا صامدا وشهما”.
وأضاف الحزب في نعي أن الراحل عرف بمواقفه القوية ضد الاستعمار التقليدي والجديد، وبنفس الروح والثبات”، كما أنه كان من أهم الناشطين في آخر حملة انتخابية للسيد أحمدو ولد حرمه ولد ببانه، إلى حد أن اختتام تلك الحملة كان في بيت الرفيق سي ممدو، وفي رحاب أسرته الكريمة”.
كما كان – يضيف الحزب – “من أهم الناشطين في نقابة التعليم، وشارك بفعالية في توحيد النقابتين العربية والفرنسية، ذلك الاندماج الذي كون رافدا هاما للحراك الشعبي العام، وبذرة قوية للنضال المشترك بين قومياتنا المختلفة، وشكل تيارا نشيطا في خلق وتكوين الحركة الوطنية الديمقراطية”.
وتحدث الحزب عن مساهمة الفقيد سي ممدو بفعالية في “قيادة العديد من الإضرابات الوطنية الناجحة من أجل القضايا المشروعة والعادلة”، كما عضوا مؤسسا في اتحاد قوى التقدم، وظل رئيسا لمجلسه الوطني منذ تأسيسه حتى مؤتمر 2012 حيث طلب إعفائه من هذه المهمة نظرا لوضعه الصحي.
وتقدم الحزب بالتعزية الخالصة في القيادي سي ممدو “إلى أسرة الفقيد المحترمة وإلى كافة المعارف والأصدقاء وخاصة سكان مدينة بوكي”.