أكد وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك خلال زيارة التفقد والاطلاع التي أداها اليوم الخميس لولايتي نواكشوط الغربية والشمالية أن الخطة الأمنية الجديدة تستهدف القضاء على كافة أنواع الجريمة ومتابعة المجرمين وتفكيك العصابات بمختلف أنواعها.
وذكر الوزير ، خلال اجتماعاته باللجان الجهوية و المقاطعية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية و عمل لجان اليقظة والتحسيس، بالإهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للجانب الأمني والذي تصدر أولويات برنامجه الإنتخابي.
وشدد الوزير خلال هذه اللقاءات، التي تدخل ضمن مساعي وزارة الداخلية واللامركزية الى القضاء على أوكار الجريمة و تفكيك العصابات بمختلف أنواعها، على ضرورة مواصلة الجهود التي مكنت و في ظرف وجيز إلى تراجع ملحوظ في أنواع الجرائم.
وخلال اجتماعات منفصلة بمباني ولايتي نواكشوط الغربية ونواكشوط الشمالية ومقاطعتي السبخة ودار النعيم قدم وزير الداخلية واللامركزية تفاصيل وافية بخصوص الخطة الأمنية المتبعة لمحاربة كل أشكال الجريمة والانحراف، مؤكدا مضي القطاع في تنفيذ الخطة الأمنية المستحدثة والتي بنيت على أسس علمية.
وقد حرص وزير الداخلية واللامركزية خلال هذه الاجتماعات على الإشادة بجهود السلطات الإدارية والأمنية والبلدية والمواطنين على مستوى ولايتي نواكشوط الغربية والشمالية خلال الأسابيع الأخيرة والتي مكنت من تحقيق تراجع ملحوظ لمختلف الجرائم، في الولايتين.
وأكد الوزير على ضرورة متابعة هذه الجهود ومضاعفتها سعيا إلى وضع حد للجرائم وملاحقة مرتكبيها ، منبها في هذا الصدد إلى العمل بشكل جاد على قطع الطريق أمام مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة الهادفة إلى ترويع المواطنين وإرباك الجهود الأمنية.
واستعرض وزير الداخلية واللامركزية جملة من الأمثلة التي تدل على نجاح ومحورية الجهود الأمنية المقام بها على كافة الصعد، منبها إلى أن الدولة قوية والبلد يعيش في أمن وأمان لله الحمد، مستنهضا همم الجميع لمواصلة وبذل المزيد من الجهود.
من جانبهم عبر العمد وممثلو السكان في لجان اليقظة عن فخرهم واعتزازهم بنجاح الخطة الأمنية عموما وعمل لجان اليقظة بشكل خاص، مشيدين بالتراجع الكبير للعمليات الإجرامية وثمنوا الحضور الأمني في الأماكن المهجورة والأزقة الضيقة وفي مختلف الأحياء.