وزير الداخلية الأسبق يعلن مناصبته العداء للرئيس ولد عبدالعزيز “صورة”

الوزير السابق يصافح ولد عبدالعزيز أيام الصفا

أعلن وزير الداخلية الموريتاني السابق والدبلوماسي المتقاعد محمد ولد معاوية انسحابه من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ومعارضته لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والعمل على مقارعة هذا النظام مدى الحياة، مؤكدا أن هذا الموقف المفاجئ لا يندرج ضمن “المغاضبة وإنما المعارضة”.

وأكد ولد معاوية خلال اجتماع في منزله بنواكشوط أمس الخميس 2018/07/12، أنه بات خارج فلك الداعمين لهذا النظام، وأنه سيقف إلى جانب معارضه “بل مقارعيه”، مشيرا إلى أن أسباب ذلك سيكشف عنها خلال مؤتمر صحفي يعقده لاحقا في نواكشوط.

ويقول مصدر عائلي مقرب من الوزير السابق إنه خلال هذا المؤتمر الصحفي سيعلن آخرون نفس الموقف.

وأوضح نفس المصدر في تصريح لموقع تكنت الذي أورد الخبر أن الوزير طالب خلال الاجتماع ببذل التضحيات من أجل التسجيل على اللائحة الانتخابية، مبرزا أن كل من له علاقة مباشرة بالنظام ليس عليه حرج حيال الموضوع.

ومحمد ولد معاوية وزير الدخلية واللامركزية بين 2008 إلى 2009، وهو متقاعد من الوظيفة العمومية 2012، وسفير موريتانيا في المملكة المغربية من نوفمبر 2011 إلى سبتمبر 2012، كما تقلد العديد من الوظائف فترة الرئيس معاوية ولد الطائع.