أكدت الحكومة “تقديرها لتضحيات العمال” متعهدة بتحسين ظروف العمل والأوضاع المعيشية للعمال.
جاء ذلك في كلمة لوزيرة الوظيفة العمومية والعمل زينب بنت أحمدناه وذلك بمناسبة العيد الدولي للعمال.
واستعرضت الوزيرة ما قالت إنها إنجازات تحققت بهذا الخصوص من بينها: “رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، زيادة سن التقاعد في القطاعين العام والخاص إلى 63 سنة، زيادات معتبرة في معاشات التقاعد بالنسبة للقطاعين،زيادة الإعانات العائلية المدفوعة من قبل نظام الضمان الاجتماعي بنسبة 66%،
وذكرت الوزيرة من بين “الإنجازات” أيضا إلغاء شرط بلوغ سن 50 سنة بالنسبة لأرامل العمال والمتقاعدين الذي كان يحرم الأرامل من معاشهن قبل بلوغ هذه السن، ورفع سقف اشتراكات الضمان الاجتماعي من 70000 إلى 150000 أوقية قديمة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على الرفع من مستوى المعاشات المحسوبة وتعويضات إجازة الأمومة وكذلك زيادة تعويضات الولادة والتي بلغت نسبة 110%.
وأشارت أيضا إلى مراجعة مدونة الشغل لتستفيد العاملة من راتبها كاملا خلال إجازة الأمومة وعدة المتوفى عنها، واستفادة العامل المصاب بمرض أو حادث غير مهنيين من 50% من راتبه طوال ستة أشهر.
وتحدثت الوزيرة عن الدفع الشهري لكل الخدمات المقدمة من قبل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وزيادة 20.000 أوقية قديمة على الراتب الصافي لجميع الموظفين والوكلاء العقدويين للدولة المدنيين والعسكريين، و زيادة تشجيعية قدرها 10000 أوقية قديمة شهريا خاصة بعمال قطاع التعليم.
ولفتت كذلك إلى زيادات رواتب موظفي وعمال الصحة على مراحل لتصل إلى 100% فاتح يناير 2023 ، وتعميم علاوة الخطر على كل أطقمها، وتسوية وضعية 670 من مقدمي خدمات التعليم، واستفادة أساتذة التعليم العالي من زيادات يتم صرفها على ثلاث مراحل، قالت إنها ستصل إلى 200000 أوقية قديمة.