ينقل عن ولد عبد العزيز عدم رغبته في تبديل وزرائه لكن رغم ذلك فإن إكراهات التسيير و مآخذ السلطان قد فرضت نفسها عليه أحيانا فلم يبق من حكومته الأولى حكومة 06/08/2008 غير ثلاثة وزراء هم: – وزير الاقتصاد و التنمية سيدي ولد التاه ذي الحظوة القصوى لدى ولد عبد العزيز حيث سيغادر هذا المنصب الرفيع إلى منصب أرفع في رئاسة مؤسسة مالية عربية عريقة – أما الثاني فهو وزير الزراعة ابراهيم ولد امبارك الذي ظل يدير وزارة التنمية الريفية قبل أن يختصر على وزارة الزراعة في الحكومة الجديدة و هي وزارة هامة و ذات موارد كبيرة – أما الثالث فهو وزير المياه و الصرف الصحي الذي ظل يترحل بين الوزارات من 2008 و حتى اليوم فمن وزارة التكوين المهني إلى وزارة التقنيات الجديدة إلى وزارة الطاقة و النفط إلى المياه و رغم ذلك فهنالك وزراء آخرون ظلوا أصحاب مكانة عند الرئيس حيث أوكل لهم مناصب أخرى مثل إدارة سنيم و سلطة التنظيم و وكالة التضامن …. و هناك آخرون عينهم سفراء و في مسؤوليات أخرى بينما بقي آخرون من دون مسؤوليات جديدة و هناك آخرون غضب عليهم ولد عبد العزيز فطردوا من حكومته و تم التشهير بهم أحيانا و تعرضوا للسجن
مراسلون