تعيش وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح إشكالا طريفا منذ التعديل الوزاري الأخير وتكليف الوزير الأول محمد ولد بلال حيث تم تدمج وزارتي التعليم الثانوي والتهذيب الوطني ، مما خلف أمينين عامين للوزارة ، ووجد الإعلام العمومي حرجا كبيرا بعد تغطية نشاطيهما والمتمثل في زيارة كل منهما لبعض المؤسسات التعليمية ، كما هو موضح في نبأي الوكالة الرسمية للأنباء التي أورت النبأين كالآتي :
أدى الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح السيد إدوم ولد عبد ولد أجيد، زيارة تفقد واطلاع لبعض المدارس بولايتي نواكشوط الغربية والجنوبية، شملت مدرستي نسيبة 1 وخالد بن الوليد بمقاطعتي الميناء وتفرغ زينه .
أدى الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح السيد أحمد دداهي المختار اليوم الإثنين في نواكشوط زيارات ميدانية لبعض مؤسسات التعليم الثانوي والتكوين المهني.
وشملت الزيارة إعدادية لكصر وثانوية توجنين2 وثانوية عرفات2 ومدرسة التعليم التقني والتكوين المهني للأشغال العمومية بالميناء، حيث أطلع على مدى جاهزية هذه المؤسسات لاستئناف العام الدراسي واستمع من التربويين إلى المشاكل التي قد تعيق استئناف الدراسة في ظروف آمنة.
وحسب معلومات حصرية حصل عليها موقع المرآة فإنه تفاديا لهذا الإشكال فقد تقرر مستقبلا عدم تسمية أي منهما في حال قيامه بنشاط والإكتفاء بالإشارة إلى أن النشاط قام به الأمين العام للوزارة فقط ، وذلك في إنتظار حسم مجلس الوزراء للقضية تسمية أحد الأمينين العامين رسميا بالمنصب الجديد في الوزارة