نظمت الرابطة الوطنية للمكفوفين الموريتانيين وجمعيات ومنظمات ناشطة في قطاع الشؤون الاجتماعية اليوم في مركز الترقية النسوية في نواكشوط أياما تحسيسية من أجل إعداد استراتيجية للمناصرة من اجل المصادقة على معاهدة مراكش لنفاذ الاشخاص المكفوفين وناقصي البصر الى المصنفات الادبية والفنية.
التظاهرة كانت مناسبة لرئيس الرابطة الوطنية للمكفوفين الموريتانيين محمد سالم ولد أبوه أكد من خلالها على أهمية الجهود المبذولة للحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها في مجاورة بلدان مجاورة ، وذلك الى الولوج الي “حق القراءة ” للاشخاص المكفوفين مطالبا الدولة الى تحقيق الغايات المنشودة لهذه القطاعات لدعم الرابطة في وضع هذه الاستراتيجية بغية المصادقة على المعاهدة.
من جانبه مستشارو وزير الثقافة والصناعة التقليدية المكلف بالتراث محمد المختار ولد سيد احمد مفتتحا اكد على اهمية تنظيم هذه الورشة التي أنها تكتسي اهمية خاصة بالنسبة للمشاركين لوضع استراتيجية تمكن بلادنا من المصادقة على معاهدة مراكش الصادرة في يونيو 2013 والهادفة إلى نفاذ المكفوفين وناقصي البصر إلى المصنفات الادبية والفنية.
واضاف ان قطاع الثقافة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيعمل على تمكين الاشخاص المكفوفين من النفاذ إلى العلم والمعرفة من خلال دعم هذه المعاهدة التي ستمكنهم من النفاذ إلى قراءة ومطالعة الكتب.
ودعا المشاركين في الورشة إلى بذل الجهد لتقديم استراتيجية يمكن أن تكون محفزة للمصادقة على هذه المعاهدة من طرف الحكومة .
ومن جانبه ثمن رئيس الرابطة الوطنية للمكفوفين الموريتانيين السيد محمد سالم ولد أبوه الجهود المبذولة من طرف هذه القطاعات لدعم الرابطة في وضع هذه الاستراتيجية بغية المصادقة على المعاهدة.
وجرت الورشة بحضور موسى اتياري المنسق الفرانكفوني للحملة الدولية لمناصرة الحفظ والقراءة من اجل المصادقة على اتفاقية مراكش.