إنطلقت صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال ورشة عمل للتوعية حول أضرار التفتيح الاصطناعي للبشرة وتدارس سبل مكافحته.
وتابع المشاركون في الورشة المنظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والجمعية الموريتانية لأمراض الجلد، عرضا حول الآثار السلبية التي يخلفها التفتيح الاصطناعي للبشرة ومخلفاته الصحية على الأشخاص، وذلك قبل فتح النقاش لاستعراض آراء وتصورات المتدخلين حول الآليات التي يجب اتباعها لتحديث السياسات العامة للوقاية من هذه الممارسات الضارة.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة، محمد الأمين ولد محمد الحاج، في كلمة بالمناسبة، أن تدارس سبل مكافحة آثار التبييض الاصطناعي أصبح من أهم أسباب الاستشارات التي ترد على أخصائيي الأمراض الجلدية في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه القضية تعد تحديا حقيقيا يواجه الصحة العامة.
وأبرز أن التبييض الاصطناعي الذي يعتبر في هذه الفترة موضة رائجة يؤثر بشكل سلبي على جميع المكونات الوطنية على اختلاف مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية في الوسطين الحضري والقروي.