قالت هيئة العلماء الموريتانيين إنها اطلعت على الحديث “المريب والمستفز لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني والذي ذكر فيه بمواقف بعض المغاربة من استقلال موريتانيا أيام استقلالها.
وأضافت الهيئة في بيان لها أن هذه الحديث فيه تطاول على السيادة الموريتانية ، لا يرضي الأشقاء في المغرب.
وعبرت الهيئة عن عتبها على الريسوني مذكرة بأن موريتانيا لم تخضغ لحكم أي دولة منذ القرن الخامس الهجري غير دولة المرابطين التي تأسست في موريتانيا وخضع لها بعض دول الجوار، وامتد ملكها إلى الأندلس.
ونبهت الهيئة إلى أن بيعة بعض الأفراد إن ثبتت أمر فردي يصنف في إطاره، ولا يتجاوز في أقصى حالاته ما هو معروف في الدول المعاصرة بازدواجية الجنسية.