أبدع المفكر الإسلامي المتنور و الفقيه البصير بقضايا عصره الأستاذ الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الامام في تدوينة نشرها على حسابه النشط في موقع التواصل الإجتماعي ” الفيس بوك ” حين اصل تأصيلا تاريخيا محكما لحق الانصار في النصرة و المأزرة على غيرهم من الأشراف وآل الخليفة الصديق والعرب و العجم من كل فئات أهل القبلة . الأستاذ الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الامام اصل للفكرة تأصيلا رائعا اوصل من خلاله فكرته التي يريد ايصالها بأسلوب جزل سلس . الأستاذ الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الامام كتب التدوينة التالية والتي لقيت رواجا و تفاعلا منقطع النظير : هل يقضى آل النبي صلى الله عليه وسلم وآل الصديق والعرب والعجم دين الأنصار ؟ كان الأنصار منذ عهد السقيفة يرون أنفسهم أحق بهذا الأمر فلقد قال الحباب بن المنذر رضي الله عنه لقومه (أنتم أهل الإيواء والنصرة وإليكم كانت الهجرة ولكم فى السابقين الأولين مثل ما لهم وأنتم أصحاب الدار والإيمان من قبلهم . والله ما عبدوا الله علانية إلا فى بلادكم ولا جمعت الصلاة الا فى مساجدكم ولا دانت العرب للإسلام الا بأسيافكم فأنتم أعظم الناس نصيبا فى هذا الأمر …. ). غير أنهم رجعوا عن ذلك الطموح المشروع عندما قام أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أحد المهاجرين قائلا (يا معشر الأنصار أنتم أول من نصر وآوى فلا تكونوا أول من بدل وغير ) . فقام أحد أشرافهم قائلا (ما أردنا إن شاء الله غير رضا ربنا وطاعة نبينا والكرم لأنفسنا وما ينبغي أن نستطيل بذلك على الناس …. ) . الشاهد فى هذا أن دعم ولد الغزواني وترشيحه من طرف صديقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز ودعم غيره من أبناء الأمة قد يكون من باب رد الأحفاد جميلا ودينا تحمله الأسلاف ..ا