على المار من هنا أن يدرك فعلا لا قولا أننا لم نشأ سوى أن نستقرأ واقعا ونخطوا نحو أمل طال انتظاره لم يعد استخدامه كشعار أجوف من الإمكانية بمكان . ولم يعد بمقدور أي كان فرض مصطلحات مايعة أخنى عليها الذى أخنى على لبد .ولم يعد مسموحا لأي كان استعمال هتافات ماتت معانيها تحت يافطات أصبحت أقنعتها مكشوفة وسرها علنا. أعني طبعا ذاك المصطلح القديم الجديد ( تجديد الطبقة السياسية )….. عنه حدث ولاحرج وبه قل ولاتخشى فهو الذى طالما أنقذ أنظمة بالكاد ظلها الزوال فجاء ت عباراته الجوفاء كنسيم صباح عليل بعد ليل داكن طال امده .. وفيه الخوض مباح لمن يدرك أهميته ويقدر قيمته التي جعلت يوما’ ماكان يابسا اخضر وماكان جافا شلالا حياة يهب مرتاديه جذوة الأمل وزهرة المستقبل. ولمن يهمه الأمر وظنى أنه لدى الجميع أكثر من مهم .. بدى جليا ومستعصيا على الخفاء أن ذاك الشعار القديم .والواقع الجديد بدأ يلوح وان بخجل في أفق صيف ساخن لايعرف غير الحق طريقا والصدق منهجا قويما يعض بالنواجذ على المكتسبات و يوجه مدارك القوم المتصافين نحو غد مشرق لناظريه قريب. فلم يعد خفيا علي من لديه اتساع اوضيق أفق أن شعار تجديد الطبقة السياسية فعلا أضحى يخطوا نحو الواقعية رويدا رويدا .. مما قد يحدو بأصحاب نفوس أبية ‘ القول إن هرتقة الشعارات الخاصة بموضوعنا خبت ؛ او بالكاد ؛ مهزومة بفعل وآليا ت واقع طال انتظاره . . خيب آمال الكثيرين فصاحوا متمنين الم يكونوا يوما شبابا وصدقوا أن الشيب هو الأمل الوحيد للإنسان الموريتانى . أيها الشباب ووحدكم أعنى .. هي بارقة أمل قد لاحت؛ ووعود قد أينعت وحان تطبيقها ؛ ودعوات قد أطلقت وآنت تلبيتها . أيا شبابنا خذو مالكم وقوموا بما عليكم فلم يعد بالإمكان السكوت على حقوق مسلوبة أبت النسيان واصبح طلابها أولى من سالبيها .. قد اقتربت اللحظة وآنت الساعة ‘ ساعة الحسم .. ساعة أن يعتلي الجياد أصحابها ..ان يكون الشباب وفقط الشباب قائد لنفسه بنفسه ‘ حاضر لكل مشاكله ‘ تعنيه وحده ‘ معالجة وحلا .. بالفعل هي فرصة عز نظيرها أن يا شباب قومو بأنفسكم للمشاركة في بناء وطنكم وحلحة كل المعوقات وكافة العقبات . لأول مرة أنتم في دعوة شاملة لم تعد شعارا كما كان بل أضحت واقعا معاشا يأبي الرضوخ ويقوي على النسيان تعالو بنا فقد ملكنا هذه الفرصة لنقول قبل أي وقت مضى نحن الشباب وكل الفخر .. نحن الشباب وكل الامل .. نحن الشباب وكل المسؤولية … نحن الشباب وكل القدرة على تلبية دعوة تعنينا دون غيرنا .. لامراء لدى من له من انصاف غيره أضعف نصيب أنها دعوة صريحة جعلت الكرة فى مرمى كل شاب موريتاني غيور على وطنه يسعى الى المشاركة الفعلية للنهوض به وجعله وطنا واحدا يتساوى فيه الجميع من حيث الحقوق والواحبات أملى أن تجد دعوتى صدها ويبلغ أملي مبتغاه فى أن تصل الفكرة كل شاب له حظ من صفته يأبى علي وطنه الاستلاء من ثلة لا ريب انها تريد الخراب لا البنيان .
السيد ولد هاشم .