تعرضت بلدية عين اهل الطائع صيف العام الماضى لسيول جارفة أتت على الحجر و المدر و أفسدت الزرع وقتلت من الحيوانات عددا كبيرا وجرفت النخيل وخلفت خسائر ماديه معتبرة. حينها اعدت الدولة
خطة تدخل سريع لاغاثةالمتضررين والتعويض عن الخسائر الماديه التى لحقت الممتلكات وخاصة المنازل وهى الخطة التى لقيت يومها استحسان الجميع . غير ان هناك جيوبنا أخرى ظلت منسية من خلال التعويض وهى المحاظر التى تضررت وبعض المساجد بالبلدية وتلك لربما هى مشكلة داخلية يمكن تلافيها ان وجدت الارادة لذلك. لكن المشكل الأكبر هو سد البلدية الذي تسبب انهياره السنة
الماضية فى الكارثة والذي يبدو انه ليس بذلك السد المستعصي على السيول اذا يقول القوم هنا بعين اهل الطايع بأنه ليس بتلك المواصفات التى كانو يبغون او يتصورون مما يعنى ضمنيا ان اهل العين
– الذين مازلت الكارثة حاضرة فى وجد انهم و مشاهدها مازالت واقعا ملموسا على الأرض – يعنى أنهم مازالو يتخوفون ان تعيد السيول الكرة من جديد لتعيث فسادا فى بلدية لم تتعافى بعد من هول الصدمة.
ربورتاج مبعوثنا إلى ولايتى ادرار و واينشيرى : عبدالله الزبير