بدأت مساء اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول الشفافية والتنمية المستدامة في افريقيا الذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع الاتحاد الافريقي ومنظمة الشفافية الدولية والاتحاد الاوروبي والبنك الافريقي للتنمية وقد إفتتح رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقي محمد ولد عبد العزيزأعمال المؤتمر
ويشارك في هذااللقاء عدد من الوزراء وممثلي الدول والشخصيات المرجعية التي تمثل المؤسسات الدولية والقطاعين العام والخاص والمجتمع المدني اضافة الى كوكبة من الخبراء والباحثين.
وتوضح نتائج التحليلات والتقييمات التي أجريت في مجال الشفافية أهمية التقدم الذي تم إحرازه في هذاالمجال في افريقيا بشكل عام وفي موريتانيا بشكل خاص، كماتبرزحجم التحديات التي تنبغي مواجهتها حيث لايزال العديد من بلدان القارة تحتاج للمزيد من الشفافية رغم كل ماتم إنجازه على صعيدالالتزام بدمقرطةالحياةالعامة والانضمام الى عدة اتفاقيات دولية لمكافحة الفساد وتنفيذ برامج دعم الحكم الرشيد وإنشاء مؤسسات تنظيمية واشرافية وإشراك متزايد للمجتمع المدني وللمواطنين.
ويهدف هذاالمؤتمرالى حشد الخبرات رفيعة المستوى التي ستركزخلال هذاالمؤتمر الذي يدوم يومين، خاصة على بحث الاطرالقانونية لمكافحة الفساد والممارسات والتجارب الدولية والإفريقية في مجال مكافحة ظاهرةالتدفقات المالية غيرالمشروعة مع التركيز على قضاياالملكية الحقيقية والآثارالضارة للشركات الوهمية والزائفة والجرائم الضريبية والاحتيال والتهرب الضريبي الخ.
كماستركز من جهةاخرى على الحكم الرشيد في الصناعات الاستخراجية والجهود التي تبذلهاالحكومات في الاتحادالافريقي للتقيد بإطار مبادرةالشفافية في الصناعات الاستخراجية والآليةالافريقية لاستعراض النظراء ومراقبة نظام التعدين في افريقيا.
وحضر مراسم الافتتاح الوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين ورئيسا مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية وزعيم المعارضة الديموقراطية وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وحاكم وعمدة مقاطعة تفرغ زينه وجمع من المدعوين