صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
انطلقت، اليوم (الاثنين) في نواكشوط، أعمال دورة تدريبية ينظمها برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل حول الآليات المتبعة في التجنيد الإلكتروني في وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التصدي له ومحاربته”.
وتستمر الدورة على مدار 3 أيام، وتهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول خطورة التجنيد الإلكتروني وكيفية استغلال المنصات الرقمية بشكل إيجابي وآمن.
وأكد العقيد الشيخ محمد الأمين ولد بلال؛ مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع و شؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء في كلمة له خلال افتتاح الدورة، أن هذه الأخيرة تشكل محطة هامة لفهم أبعاد التهديدات الرقمية، وتطوير الأدوات اللازمة لمواجهتها؛ مبرزا أن تبادل الخبرات والتعاون بين المؤسسات المعنية يسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن ومكافحة التطرف.
وأوضح ولد بلال أن الإعلام الوطني يعد خط الدفاع الأول في مواجهة خطاب التطرف، مؤكداً على أهمية توجيه الوعي وفضح أساليب الاستقطاب عبر وسائل الإعلام المختلفة، ما يسهم في بناء مناعة مجتمعية صلبة.
أما ممثل التحالف الإسلامي العسكري ومدير الإعلام والتواصل المشرف على البرنامج التدريبي؛ سلطان بن عبد العزيز آل صقر، فبين أن هذه الدورة التدريبية تأتي في وقت أصبح فيه الفضاء الرقمي مسرحاً مفتوحاً للتأثير والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة. وأكد أن الدورة تمثل خطوة استراتيجية لمواجهة تأثيرات هذه الجماعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشارك في دورة نواكشوط صحفيون من القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز قدراتهم في التصدي للتجنيد الإلكتروني من خلال تبادل الخبرات وتطوير المهارات.