فى لمسة إنسانية طريفة، نُقل كلب نرويجى من فصيلة جولدن ريتريفر “المسترد الذهبى” خلال رحلة طويلة من النرويج إلى بريطانيا، للخضوع لعملية فى الكبد، مر خلالها عبر ثمانى دول أوروبية. واصطحبت مواطنة نرويجية كلبها بيلى “عام واحد” فى رحلة بالسيارة لمسافة 2400 ميل من العاصمة النرويجية أوسلو وحتى مدينة بريستول بإنجلترا، حيث يعانى من مشكلة صحية تجعل الأوعية الدموية فى الكبد تحول دون تدفق الدم بشكل صحيح منذ كان عمره ثلاثة أشهر فقط، حسبما ذكرت صاحبته لصحيفة “فى جى” النرويجية. وأضافت أنها أبلغت بأنه ليس هناك أحد فى النرويج يستطيع إجراء هذه العملية لتصحيح هذا العيب الخلقى. ولحسن الحظ أبلغها صديق فى المملكة المتحدة بأنه يوجد مستشفى بيطرى فى بريستول يمكن إجراء الجراحة فيه. وبالفعل حملت الكلب فى سيارتها من النرويج عبر السويد والدنمارك وألمانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا حتى وصلت به أخيرا إلى بريطانيا، حيث أجريت للكلب عملية استغرقت ثلاث ساعات، تكلفت وحدها 3500 جنيه إسترلينى، هذا بالإضافة لتكاليف الرحلة فضلا عن الوقت. وفصيلة هذه الكلاب ومنشأها إسكتلندا، كبيرة الحجم وقوية البنية وتعيش ما بين 10 إلى 12 عاما، وهى ذكية وتشعر بالود للقائمين على رعايتها وتحب السباحة لأنها تشارك فى استرداد الطيور المائية ولا سيما البط. ويتميز لون فرائها بظلال ما بين اللونين الذهبى والكريم.