أعرب المجلس النسائي لمنظمة نساء الإصلاح التابع لحزب “تواصل ” عن اعتزازه وتقديره لدور المأة المصرية في مناهضة الإنقلاب وتضحياتها في سبيل عودة الشرعية في مصر
ودعا المجلس إلى حل توافقي يخرج البلاد من أزمتها الساسية ويجنبها ما قد ينتج عن سياسة الإقصاء التي يمارسها النظام الحاك وفق البيان الذي جاء فيه :
اجتمع المجلس النسائي لمنظمة نساء الإصلاح في دورته العادية التي انعقدت يومي 23 و 24 /05/2014 حيث ناقش التقريرين الرقابى و التنفيذي و استعرض آخر المستجدات على الساحة الوطنية و الدولية حيث ناقش المجلس الوضعية السياسية الحالية و ما أدت إليه السياسة الارتجالية للنظام الحالي من تعقيد للأزمة و السير بالبلاد نحو المجهول.
كما استعرض المجلس بقلق كبير تلك الجريمة البشعة التي تمثلت في اختطاف 200 فتاة من مدرسة نيجيرية داخلية في نيجيريا من طرف جماعة بوكو حرام و اعتبر المجلس أن هذا التصرف لا يمت لتعاليم الإسلام بصلة كما انه انتهاك صارخ لحقوق هذه الفتيات وأسرهن و أنه يشوه صورة الإسلام السمحة التي تدعوا إلى حفظ الحقوق وصون الأعراض و تكريم المرأة و الحفاظ عليها و شدد المجلس علي أن خطف البنات يعتبر عملا إجراميا محرما على الجميع أن يدينه و يسعى إلى بذل الجهود من أجل عود تهن فورا.
كما يدعو العلماء و الدعاة الموريتانيين المعروفين بدورهم الكبير في نشر الإسلام في هذا البلد علي العمل من اجل أن تعود الأخوة الإنسانية و الحقوق المتساوية لجميع النيجيريين على اختلاف أديانهم.
كما استعرض المجلس الجرائم المتكررة التي تقوم بها سلطات الانقلاب في مصر ضد الشعب المصري و خصوصا الظروف السيئة التي تعيشها المرأة المصرية و ما تتعرض له من مضايقات و سجن و تعذيب وهو مشهد يتكرر للأسف في كثير من بلدان العالم وخصوصا تلك التي تشهد جرائم في حق الإنسانية كسوريا و إفريقيا الوسطى .
وقد خرج المجلس بعد نقاشات مستفيضة بالملاحظات و التوصيات التالية :
1. دعوته لكافة القوى الحية في الوطن إلى تضافر الجهود من أجل الوصول لحل توافقي يخرج البلاد من أزمتها الخانقة ويجنبها ما قد يترتب على سياسة الإقصاء التي يتبعها النظام الحالي من مشاكل .
2. تنديده الكامل بالجريمة التي قامت بها جماعة بوكو حرام حين اختطفت مجموعة من الفتيات في تصرف يسيء للإسلام ويشوه سمعة المسلمين ويدعو المجلس إلى الإفراج الفوري و غير المشروط عن الفتيات المختطفات .
3. اعتزازه و تقديره للدور الرائد الذي تلعبه المرأة المصرية في مناهضة الانقلاب و صمودها في وجه آلة القمع و التنكيل خدمة للحقيقة و تضحية في سبيل استعادة المسار الديمقراطي الصحيح في ذالك البلد الشقيق .
4. تضامنه مع ما تتعرض له النساء الموجودات في مناطق توتر و نزاعات عبر العالم من مضايقات وخصوصا ما تتعرض له المرأة في سوريا و إفريقيا الوسطى من انتهاكات لا يقرها شرع و لا دين و يندى لها جبين الإنسانية .
المجلس النسائي لمنظمة نساء الإصلاح
نواكشوط بتاريخ 25 مايو 2014