صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
دورالأطر الموريتانية خريجي الجامعات والمعاهد المغربية في تعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية ، العنوان العريض للندوة المنظمة من طرف جمعية الأطر الموريتانية خريجي الجامعات والمعاهد المغربية وبالتنسيق مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط ، والتي كانت قاعة العروض الكبرى بالمركز مسرحا لها
مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط سعادة السيد سعيد الجوهري إستغل هذه السانحة للإشارة إلى أن هذه الندوة تكتسي اهمية كبيرة كونها أول نشاط ثقافي وفكري للجمعية بعد الترخيص لها من السلطات المحلية ، حيث ينتسب لها عدد كبير من الخرجين الموريتانيين من جامعات ومؤسسات التعليم العالي في مختلف المدن والجهات المغربية.
واضاف ان هذه الندوة تتيح فرصة التذكير بتشكيل” منتدى جسور” حيث مثل الخريجين الموريتانيين من المؤسسات التعليمية الجامعية بمكناس وذالك بعد تأسيسه في 2019 ليكون النواة الأولى في طريق التحول إلى “جمعية الاطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية”، منبها الى حضور اعضاء مكتبها والعديد من منتسبيها.
وأشار إلى أن اقبال الطلاب الموريتانيين لإكمال دراساتهم العليا بالمغرب ليس وليد اليوم، بل مهدت له قبل ذلك القوافل التجارية والعلاقات بين رجال الدين ،اضافة الى الموروث الروحي المشترك القائم على الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني .
هذا وقد شمل برنامج الندوة محاضرتين الاولى حول التعاون المغربي الموريتاني في مجال تكوين الموارد البشرية ، في حين تتناولت المحاضرة الثانية ” جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية وآفاق تعزيز التعاون بين البلدين.
وكان للنقاش نصيب مفروض على هامش هذين العرضين حيث تدخل العديد من المشاركين منوهين بجهود المملكة المغربية الشقيقة في تكوين الأطر الموريتانيين على كافة الأصعدة ، ومانهلهوا هناك الطلاب الموريتانيينمن معين المعارف والعلوم .
