نجا الصحفي سيدي ولد عبيد صباح اليوم من حادث سير مروع تعرض له في انواكشوط ، حيث صدمته سيارة من نوع “متسيبيشي” كبيرة ، عندما كان يجتاز الشارع الفاصل بين مبنى الإذاعة الوطنية وبين المجموعة الحضرية ، وقد تعرض لشجة في الرأس ولكمات في مختلف أطراف جسمه، وخرج من المستشفى وهو يتماثل للشافء والحمد لله .
ويحصل مثل هذا النوع من الحوادث نتيجة السرعة المفرطة التي يقوم بها السائقون في وسط المدينة ، مع عدم جاهزية السيارات التي تكون في الغالب متهالكة ، كما أن تقدم السائقين في العمر يضعف الرؤية لدى الكثيرين منهم مما يزيد احتمال حصول حوادث .
وبهذه المناسبة نتقدم بالتنهانئ للصحفي سيدي على نجاته وسلامته ونتمنى له الشفاء التام والعاجل .