رغم الحادثة المخجلة التي تعرض لها بعض النسوة الموريتانيات في مقر إقامة الحجاج الموريتانيين والاستعمال المفرط للقوة ، و ما نتج عن ذلك من إصابات بليغة و اعتقالات في صفوف النسوة ، فإن حالة الصمة المريب تبقى السمة البارزة في تعاطي الجانب الرسمي ممثلا في وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ، والقنصلية العامة في جدة اللتين اكتفتا بموقف المتفرج الذي لاحول له ولا قوة ، رغم أن هكذا فعل في بعض البلدان يمكن أن تكون له تبعات جسيمة تصل حد استدعاء السفير ، والمطالبة بمعاقبة المتورطين في هذ العمل الجبان والاعتذار العلني .