رغم الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الحكومة لتطوير البنى التحتية الطرقية والأموال الطائلة المنفقة من خزينة الدولة ، على عدة كيلومترات من الشبكة الطرقية في ا لعاصمة نواكشوط في الآونة الأخيرة إلا أن بعض المؤسسات التي تتولى عمليات التنفيذ تراوغ كثيرا فيما يتعلق بمعايير الجودة التي ينبغي إتباعها في مختلف الإصلاحات والمحاور الطرقية وذلك لغياب الرقابة المشددة والمتابعة الفورية من قبل الجهات المختصة ، ولعل شارع جمال عبدالناصر أكبر دليل على ذلك حيث كانت الإصلاحات التي عرفها هذا الشارع الرئيس في بعض جوانبها أقرب إلى الهزل من الجد وأتسمت بالتخبط والإرتجالية وبدا واضحا أن المنفذ قد إستخف و أمن مكر الدولة ولا يقيم وزنا للمصلحة العامة للبلد والمواطن ، مما يجعل هذا الجهد معرض للزوال في أقرب وقت نتيجة لهشاشة ا لعمل الغير قابل للمقامة أمام التحديات البيئية والمناخية خاصة في جوانبه .
موقع المرآة رصد بالصور بعضا من هذا التخبط آملا أن يسهم في تنبيه المسؤولين لتدارك الأمر بسرعة قبل فوات الأوان .