من مدينة نواذيبو بدأ مشواره الدراسي لينتقل بعد ذلك إلى مدينة بوقي بولاية لبراكنة ثم ينقطع عن الدراسة ثلاث سنين قضاها في مساعدة الأسرة في الزراعة ورعاية الغنم إلا والده حرص على توفير معلم لهم في المنزل طيلة تلك الفترة ليعود بعد ذلك لدراسته ويحصل على الباكلوريا سنة 1988 .
تحصل محمدو لي على منحة الى تونس في تخصص الطب كان والده رحمه الله يتمنى له هذا التخصص فيما كان هو يتمنى التخصص في الهندسة الزراعية.
شاءت الأقدار أن تتحقق أمنية الوالد ويتخصص محمدو لي في جراحة القلب وقبل خروج نتائج الإمتحان بثلاثة أيام إنتقل الوالد الى رحمة الله وواصل محمدو التخصص برورا لوالده فاجأ الكل بذكائه ومن تونس انتقل الى فرنسا وتعمق في التخصص .
أصبح محمدو لي بروفسورا في جراحة القلب وبالخصوص للأطفال تخطت شهرته موريتانيا وفرنسا لتعم العديد من الأقطار الإفريقية التي وصلها في رحلات طبية إنسانية فكان إسمه على شفاه إختلفت لغاتها ودياناتها وتوحدت في الدعاء له بعدما أعاد البسمة إليها بإنقاذ حياة فلذات أكبادها.
حرص البروفسور محمدو لي على تربية أسرته ومحافظتها على ثقافتها الإسلامية والإفريقية، أنه بحق فخر لموريتانيا ويستحق التكريم .
نقترح على قرائنا الكرام متابعة الحلقة التالية من برنامج مغتربون الذي بثته قناة الجزيرة عن البروفسور الموريتاني محمدو لي وذلك عبر الفيديو الموجود في اعلى الخبر .